وَهُم يحتفلون بيومهم العالمي الذِي يحلُّ في 3 دجنبر من كل يوم، قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني اعتماد مجموعة من التدابير الجديدة لتَكييف نظام التقويم والامتحانات الإشهادية مع متطلبات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة المقبلين على اجتياز امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية وامتحانات نيل شهادة نهاية السلك الإعدادي وامتحانات البكالوريا برسم دورة 2015.
بلاغ وزاري، أوضح أن ذات التدابير ستهم في مرحلة أولى وعلى نحو تدريجي، تمديد المدة الزمنية المخصصة لاجتياز الاختبارات لفائدة بعض فئات المترشحين، واعتماد صِيَغ مكيفة في التقديم المادي للاختبارات كاستعمال كتابة « بْرايل » والكتابة بحجم مناسب للذين يعانون من ضعف البصر، مع تمكين المترشحين البُكم من مُبَلِّغ للحركات.
وكشف ذات المصدر، أن الوزارة المعنية ستُمكِّن المترشحين الذين يعانون من عجز حركي مستديم أو عرضي، من الاستعانة بشخص مُرافق يتولى كتابة الأجوبة على أسئلة الامتحان، واعتماد معايير ومساطر مكيفة مع تعيين لجان خاصة لتصحيح إنجازات المترشحين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وختم البلاغ كلامه بالتأكيد على أن مجموع هذه التدابير المذكورة سيتم إدراجها في القرارات والمذكرات التي سيتم اعتمادها في تنظيم الامتحانات الإشهادية لنهاية الأسلاك التعليمية الثلاثة برسم دورة 2015.
عن موقع هسبريس