اشتكى عدد من التلاميذ الحاصلين حديثا على شهادة الباكالوريا، مما أسموه » محسوبية وزبونية » شابت مباراة الولوج للمدرسة العليا للهندسة المعمارية.
وقال أحد التلاميذ المتضررين، وفق شريط فيديو تداوله نشطاء فيسبوكيون على نطاق واسع، إنه حصل على شهادة الباكالوريا لهذه السنة الدراسية بميزة حسن جدا ليتقدم لاجتياز مباراة الولوج للمدرسة المذكورة التي حددت معدل 15 ;77 كعتبة انتقاء.
وزاد المتحدث الذي كان يقدم شرحا توضيحيا للائحة المدعوين لاجتياز المباراة والناجحين في الامتحان الكتابي، أن عدد المدعوين لاجتياز الكتابي بلغ 6009 تلميذا وتلميذة، متابعا » لما أردنا الاطلاع على نتائج الكتابي، فوجئت وغيري بإحدى التلميذات مدعوة لاجتياز الشفوي تحمل رقم 6011وغير مذكورة سابقا في لائحة من اجتازوا الكتابي أصلا ».
وأكد صاحب شريط الفيديو أن التلميذة المذكورة لم تجتز الامتحان الكتابي، رجوعا للائحة المدعوين لاجتياز الكتابي، ليفاجأ الجميع بإضافة اسمها ورقم بطاقتها الوطنية من أجل اجتياز الامتحان الشفوي الذي يعني مبدئيا تفوقها في الامتحان الكتابي الذي لم تكن حاضرة خلاله أصلا.
وأعرب التلميذ عن استيائه البالغ بسبب هذه التصرفات التي » لن تخول للمغرب التقدم وتطوير كفاءات مغربية، في ظل دستور جديد وفي وقت وصلت فيه دول كثيرة لتقدم علمي وبحثي وتكنولوجي كبير فيما لازالت امتحانات الولوج لمدارس العليا تشوبها تجاوزات وتلاعبات » وفق تعبيره.
من جهتهم، استنكر معلقون استمرار مسؤولين بالمغرب في العمل بمنطق » باك صاحبي » وفق تعليقهم بالرغم من عدد من الوعود الحكومية بالقضاء على الفساد ومحاربة الزبونية والمحسوبية. فيما ذهب آخرون إلى التأكيد على أن أزيد من نصف المسؤولين ولجوا مناصبهم بذات المنطق، مؤكدين أن أكبر المتضررين من مثل هذه التصرفات هم « أولاد الشعب ».
عن موقع هسبريس
هناك ثلاث تلميذات اجتازوا الامتحان الكتابي وتفوقوا رغم أن نقطه العامة في الوطني لا تتجاوز 14. أسماؤهم موجودة تدرسن في الثانوية الخاصة بالجديد إحسان….
أين هي الشفافية .فحتى الحراسة لم تكن مشددة. على سي الداودي أن يعيد المبارة أن كان فعلا يبحث عن النزاهة