وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر تعلن انخراطها في دينامية جديدة لملاءمة التكوينات الجامعية مع سوق الشغل
دعت جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إلى تحويل الكثير من الفرص إلى رافعات للنهوض بالاقتصاد الوطني وتأهيل الجامعة لتكون قادرة على توفير الكفاءات عالية التأهيل والقادرة على الابتكار.
وأبرزت المصلي، في افتتاح المنتدى الرابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة اليوم الأربعاء، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر منخرطة في دينامية جديدة لتحقيق الملاءمة بين التكوينات الجامعية وسوق الشغل، وذلك بدعمها للبرامج التكوينية والوحدات الداعمة، وكذا برنامج تكوين 25 ألفا من حاملي الإجازة.
وأوضحت الوزيرة، حسب ما ذكرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن مبادرات الوزارة، في إطار مخطط عملها، تتمثل أساسا في تعزيز الشراكات مع الفيدراليات والجمعيات المهنية لتحقيق التقارب بين الجامعات والمقاولات، وتحيين برامج التكوين من أجل مواكبة متطلبات سوق الشغل، وكذا تنويع صيغ التكوين « الممهننة » مثل التداريب في المقاولات والتكوين بالتناوب.
من جهة أخرى، أشارت المصلي، إلى أن البحث العلمي، سيضطلع بمهام أساسية ضمن هذه الدينامية، خاصة في جانب تفعيل شراكة استراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص لتطوير البحث التنموي الذي سيوجه الاستراتيجيات القطاعية الكبرى ويجعلها في خدمة التنمية، وبالتالي في خدمة الشباب خريجي الجامعات.