قدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، اليوم الإثنين 21 نونبر 2016، أمام رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان، المبررات التي دفعت الوزارة إلى اللجوء للتوظيف بالعقدة لسد الخصاص كأحد الإجراءات الاستثنائية المتخذة لإنقاذ الموسم الدراسي 2016/2017.
وأكد بلمختار أن الوزارة أطلقت مبادرة التوظيف بالعقدة لحوالي 11 ألف مدرس وبرمجة أعداد أطر الدعم التي سيتم توظيفها برسم سنة 2017، وذلك استجابة للخصاص في الموارد البشرية على مستوى الأكاديميات الجهوية، ومعالجة حالات اكتظاظ الأقسام التي تتجاوز مستويين في القسم الواحد.
ولطمأنة الأطر التربوية التي ترفض التوظيف بالكونطرا، أوضح بلمختار أن المدرسين الذين سيتم توظيفهم سيقومون بنفس مهام مسؤوليات المدرسين بالوظيفة العمومية، كما سيستفيدون من نفس الحقوق، سواء من حيث الأجور أو الترقية أو الامتيازات الاجتماعية كالتغطية الصحية ونظام التقاعد والأعمال الاجتماعية.
وأشار وزير التربية الوطنية إلى أن الأطر الجديدة سيتم توظيفها بمقتضى عقد لعامين وسيتم تجديد العقدة تلقائيا بنفس الشروط وإمكانات الارتقاء في الوظيفة العمومية، وسيحصل المدرس على شهادة الكفاءة المهنية في نهاية العام الثاني.
وكان خريجو البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي، قد عبروا عن رفضهم القاطع لمقترح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني القاضي بتوظيفهم بـ” الكونطرا”، إلى جانب المناصب المخصصة لقطاع التربية والتعليم في قانون المالية المبرمج لسنة 2017.
عن موقع كشك