أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين، عن تمديد الحجر الصحي بالبلاد، للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان ينتظر أن يرفع ابتداء من بعد غد الأربعاء، خوفا من البؤر العائلية التي باتت تشكل نصف الإصابات بالفيروس.
وقال العثماني، في كلمته اليوم الإثنين، أمام البرلمان، في جلسة مشتركة بين المجلسين، أنه تقرر تمديد الطوارئ والحجر الصحي، الذي تم فرضه بسبب جائحة كورونا، لثلاثة أسابيع، مضيفا أنه « لا نريد للعيد أن يتحول من فرح لحزن ومأساة ».
وتحدث العثماني عن الحالة الوبائية بالبلاد إلى حدود اليوم، وقال إن الحالات الحرجة باتت تمثل خمسين حالة، منها أقل من عشرين تحت التنفس الاصطناعي، مذكرا بأن “الخروج من الحجر الصحي أصعب من الدخول في الحجر الصحي.
واعتبر العثماني، أن الحجر الصحي ساهم في تجنيب البلاد استنزاف قدراتها الصحية والطبية، بخلاف ما عانت منهم عدد من الدول الأخرى.
وقال إن البلاد تدخل مرحلة صعبة بعد مرحلتين من الحجر الصحي، خوفا من أن يتم هدم المكتسبات السابقة، رغم التأكيد على التأثيرات السلبية للحجر على عدد من المواطنين.