استقبل الملتقى الجهوي للتوجيه والمنظم بمدينة انزكان منذ الخميس الماضي، أزيد من 60 ألف تلميذ يتابعون دراستهم بمستوى الباكالوريا برسم السنة الدراسية 2016/2017، وحضي رواق المهن الأمنية والمنظم من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، والدراسة بالخارج باهتمام أزيد من 80% من زوار الملتقى.
وأفاد فارس الحسين مدير الدورة 17، أن جميع الأروقة التي بلغ عددها هذه السنة 64، عرفت إقبالاً من طرف التلاميذ مع تسجيل أفضلية لكل من ندوة تحت عنوان “الدراسة بالخارج”، والمهن الأمنية التي استقطبت اهتمام التلاميذ، ما جعل مديرية الحموشي تستعين بأطر أمنية لها خبرة كبيرة في التواصل والتحسيس لتقديم المعلومات الكافية للباحثين عن طريقة لولوج مهن الأمن.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المعرض يشكل محطة أساسية في آخر مرحلة في الحياة المدرسية للتلاميذ، قبل الحصول على شهادة البكالوريا، وتابع أن الملتقى يضم مؤسسات عبر التراب الوطني، قدمت للتلاميذ عروضاً مهنية مغرية. بحسب تعبيره.
وضمت الدورة تنوعاً بين المدارس والكليات والمعاهد وتخصصات تهم المقاولات والطب واللغات ومهن الشرطة والسياحة والصناعة التقليدية والتكوين المهني
في السياق، رافقنا مجموعة من التلاميذ، حضروا من ثانوية “المعرفة” بأيت ملول للملتقى، اتجهوا لحظة دخولهم مباشرة لرواق المهن الأمنية، حيث وجدوا في استقبالهم أربعة عناصر من الشرطة، قدموا لهم شروحاً تهم كيفية ولوج المهن الأمنية والتي تبدأ بعد ولوج المركز بالقنيطرة، بدرجة حارس أمن، ثم درجة مفتش شرطة، بعدها ضابط أمن، تليها ضابط شرطة، ثم عميد الشرطة.
ويمكن للتلميذ بعد استيفاء مدة التكوين أن تختاره إدارة الأمن الوطني، أو يبادر شخصيا، لولوج أحد التخصصات التالية ا “لشرطة التقنية والعلمية، الحماية المقربة، فرق الدراجين، شرطة الخيالة، شرطة الأبحاث والتدخل والحماية، الكلاب البوليسية، فضلاً عن شعبة كشف وابطال مفعول المتفجرات.
عن موقع اليوم 24
