ابتداء من نهاية هذه السنة، ستغلق شركة الخطوط الجوية المغربية مدرسة تكوين الربابنة التي كانت تحت إشرافها، بناء على الاتفاق الذي تم توقيعه مع وزارة النقل والتجهيز، والذي خلص الى ضرورة تركيز الشركة على النشاط الجوي فقط.
ويعد اخر فوج للمدرسة، هو فوج هذه السنة، حيث تم تأجيل عملية الإغلاق الى حين إنهاء الفوج الاخير لتكوينه الممتد لخمس سنوات.
وتبعا لذلك، أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم السبت، عن شروط جديدة لتوظيف طياري الرحلات الجوية، وذلك ضمن مخطط تنميتها وبالنظر لإغلاق مدرستها الداخلية لتكوين الطيارين.
وقال مصدر من الشركة لليوم 24 ان حاجة “لارام” لربابنة محترفين في تزايد مستمر، مضيفا انه “بعد إغلاق مدرسة تموين الربابنة تم وضع شروط لتوظيف طيارين جدد، وذلك بتنسيق مع ممثلي العاملين في القطاع”. وزاد “سنويا يغادر ربابنة الشركة بعد إحالتهم على التقاعد او غير ذلك، كما ان الشركة تعزز أسطولها بطائرات جديدة باستمرار، مما ينمي الحاجة الى ربابنة جدد، في انتظار انشاء وزارة التجهيز والنقل لمدرسة جديدة بمواصفات عالمية”.
وأوضح الناقل الوطني، في بلاغ، أن طلبات الترشيح ستفتح في وجه الأشخاص من جنسية مغربية الحاملين للباكالوريا العلمية الذين تابعوا دراستهم بالأقسام التحضيرية في شعب الرياضيات-الفيزياء و الفيزياء وعلوم المهندس. كما يتعين أن يكون المترشحون من بين المقبولين في المباراة الوطنية الموحدة بالمغرب أو مقبولين من طرف مدرسة للمهندسين بفرنسا تمنح شهادة مهندس دولة معترف بها من قبل الدولة المغربية أو أن يكونوا حاملين لشهادة مهندس ممنوحة من الدولة المغربية أو شهادة مهندس ممنوحة من الدولة الفرنسية ومعترف بها من طرف الدولة المغربية.
كما يتعين على طياري المستقبل في الخطوط الملكية المغربية أن يكونوا قد تابعوا بنجاح تكوينا كاملا في الطيران إما بالمدرسة الوطنية للطيران المدني بتولوز- فرنسا أو أكاديمية الطيران “إسما” بمونبوليي (فرنسا) أو ب” أوكسفورد إير ترينينغ سكول” بأكسفورد(المملكة المتحدة)، أو أن يكون المرشح حاملا رخصة (سي بي إل/أي إر) سارية الصلاحية، ومعترف بها من طرف المديرية العامة للطيران المدني المغربية.
وبحسب البلاغ فإن عملية الانتقاء لطلبات الترشيح تتضمن اختبارات كتابية وشفوية واختبار للقدرات الجسمانية والذهنية.