أكدت أرقام تم إعلانها في حفل إعطاء الانطلاقة للحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة، أن صحة التلاميذ الذين يتابعون دراستهم في مدارس المملكة ليست على ما يرام.
وحسب الأرقام التي تضمنتها عروض تم تقديمها في الحفل المنعقد، صبيحة اليوم الخميس بالرباط، فإن أمراض الفم والأسنان على رأس المشاكل الصحية، التي تعانيها الفئة المتمدرسة، حيث تصيب 63 في المائة من التلاميذ، فيما 35 في المائة منهم مصابون بأمراض معدية، و7 في المائة يعانون ضعف البصر، و3 في المائة مصابون بأمراض غير معدية.
إلى ذلك، تشير أحدث الأرقام المتوفرة إلى أن 15,5 في المائة من الشباب والمراهقين يتعاطون للتدخين، بينما ينتشر استهلاك المشروبات الكحولية لدى 8 في المائة من الذكور، و3.5 في المائة من الإناث. وفيما يتعلق باستهلاك المخدرات، فهو منتشر في أوساط 3 في المائة من الشباب والمراهقين، و2.8 في المائة منهم يعانون الإدمان.
وعلى صعيد آخر، تشير الأرقام ذاتها إلى أن 81,8 في المائة من التلاميذ لا ينتظمون في ممارستهم للأنشطة الرياضية، وعلى هذا الأساس، رسمت الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية ضمن أهدافها في أفق عام 2020، المساهمة في الرفع من نسبة مزاولة النشاط البدني عند الشباب إلى 80 في المائة، إلى جانب المساهمة في تقليص نسبة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر لدى الشباب بنسبة 50في المائة، خصوصا فيما يتعلق بالتدخين والمخدرات.
وعلاوة على ذلك، تهدف المبادرة المذكورة إلى تقليص نسبة انتشار تسوس الأسنان بـ40 في المائة لدى الأطفال في سن 12 سنة، وضمان تصحيح البصر لدى جميع حالات ضعف البصر، إلى جانب المساهمة في تحسين الظروف والسلامة بالمؤسسات التعليمية والمخيمات الصيفية.
عن موقع اليوم24